الأربعاء، 9 مارس 2011

استخدام سيارات مؤسسة صحفية في ضرب الثوار

اكد مصدر مسؤول أن جهازًا سياديًا قام قبل عشرة أيام بالاتصال بمديري النقل بالمؤسسات الصحفية القومية للتأكد من حركة سير سياراتها يوم الأربعاء الموافق 2 فبراير والذي وقعت فيه ما سمى بـ"معركة الجمل" بعد أن تردد أنه جرى شحن كمية ضخمة من "كسر الرخام" من منطقة شق الثعبان فى سيارات تتبع مؤسسة صحفية قومية لاستخدامها فى ضرب الثوار.
وقال المصدر  إن هذا الجهاز السيادي حصل على معلومات تفصيلية عن حركة سير سيارات المؤسسات القومية في هذا اليوم "سيارة سيارة، وسائق سائق" لمعرفة الوضع بدقة .
وأشار المصدر إلى أنه تبين من هذا الرصد عدم قيام أى سيارة بالمشاركة بأي شكل من الأشكال في شحن أي شيء والتوجه به إلي ميدان التحرير .
وقد تأكد الجهاز السيادي من أن المؤسسات الصحفية لم يكن لها علاقة على الإطلاق بهذا الأمر .
وقد عاود الجهاز السيادي الاتصال من جديد بمديري النقل بالمؤسسات الصحفية، مؤكدا لهم أنه تحقق من صحة ما قالوه، وأن الموضوع كان مجرد تحقيق في أقوال مرسلة ، وانتهى الأمر عند هذا الحد .
وقد استغربت أوساط بالمؤسسات الصحفية القومية اعتماد صحيفة "المصري اليوم" في تقريرها الذي نشرته اليوم الأربعاء على هذه الأقوال دون أن تتطرق إلى التحقيقات التي جرت بشأنها وأثبتت عدم صحتها على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق